{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، الأمر بتقوى الله -سبحانه وتعالى-، وبصلاح ذات البين، وبالطاعة لله، والطاعة لرسوله -صلوات الله عليه وعلى آله-، ركائز أساسية في العمل في سبيل الله -سبحانه وتعالى-، وتتحقق عليها النجاحات، ويبنى عليها الخير كله، سيأتي الخير، وتأتي الأنفال، وتأتي الغنائم، وتأتي الانتصارات، ويأتي التمكين الإلهي، ويأتي الرزق والبركة من الله -سبحانه وتعالى-، ويترتب عليها كل خير، وهذا ما يجب أن نرسِّخه؛ لأن البعض يكون مهووساً وراء أن يسعى هو- شخصياً- إلى أن يحقق مثل هذه المكاسب، وتتحول حالة الطمع لديه، والتنافس غير الشريف على اقتناء الغنائم، أو الحصول على مكاسب مادية من وراء عمله وتحركه في سبيل الله، تتحول إلى سلوك سلبي، وسلوك هدَّام، وسلوك يخرِّب حالة الألفة والتعاون، وسلوك يؤثِّر- في نهاية المطاف- على زكاء النفوس، وعلى
اقراء المزيد